السبت، 19 ديسمبر 2015

وش يقولون صديقات روضه ؟





على أبواب الاختبارات النهائية للفصل الأول تبدو جميع النصائح قابلة للتطبيق !
لكن هنا في مدونتي " وش تقول روضه ؟ " 

لا أقبل أن تكون هذه الفترة " فترة والسلام " لابد أن تكون فترة ناجحة وعلى جميع الأصعدة 

لذا قررت أن تكون هذه التدوينة بالتشارك مع صديقاتي في " السناب شات " وذلك لاعتقادي أننا قد نختلف بشكل أو بآخر في أساليبنا ولكن نتفق في رغبتنا العميقة بإحداث التطوير والتحسين الدائم للقدرات والمهارات الدراسية التي تعين الطالبة الجامعية على تحقيق أكبر قدر من النجاحات الشخصية والتي يتمثل أعلاها في الحفاظ على المعدل التراكمي مرتفع . 

ملاحظة : بداية سأورد المشاركات أولا ثم أذكر نصائحي الشخصية ختاما .
المشاركات التي وردتني والتي كان السؤال عليها : 
ما النصائح التي طبقتموها وأثمرت معكم  أو الأمور التي لم تقوموا بها وندمتم عليها أثناء فترة الاختبارات؟
 فكانت الإجابات كالتالي وقد قررت أن أقتبسها كما هي حتى لا تضيع الفائدة في خضم الصياغة 
" ولأني حسيتها طالعه من القلب وراح توصل القلب "

مشاركة فاطمة أحمد :
" للأمانه انا ماعندي نظام اذاكر قبل الماده باسبوع او اسبوعين ، اذاكر بليله الاختبار لكن احرص على اشياء معينة اثناء فترة الدراسة
: - استخدم الاقلام الفلوماستر بالتحديد
 - احدد بالضبط المعلومة المطلوبة
 - المحاضرات اطبعها بوقتها
 الملاحظات اكتبها بورقة صغيرة على طرف الدرس
- جزئية اختبار الشهري اركز عليها عشان بالنهائي ما ارجع اذاكرها من جديد
- الاسبوع الاخير احرص اني احضره واهتم لكل كلمه تقولها الدكتورة ب
وقت المذاكرة يكون وضعي كالتالي  : -
لما اذاكر احفظ المعلومة كسؤال وجواب
- كل المعلومات لازم اخلي لها نقطة استرجاع بحيث اني اقدر استرجعها بالوقت اللي احتاجها فيه
 ابدا بالمذاكره من الفصل الاخير الى الاول
- لما انتهي من الفصل اراجعه بشكل كامل
 - احرص على الكيف وليس الكم ، مو مهم اخلص الماده كلها المهم الكيف اللي ركز بمخي
 - اخذ استراحة بسيطة مده ٥ دقايق كل ساعه اغير جو اطلع من مكان مذاكرتي ، اروح اسولف ، اكل ، اشوف جوالي ، اي شي بعيد عن المذاكرة
 بكل سجدة ادعي " اللهم اني اسألك السداد والتوفيق والاعانه "
  قبل الاختبار بساعتين اراجع المنهج كامل وبالاول وبالاخير توكلي على الله في كل شيء واحرصي على الدعاء والصدقه ودعوة الوالدين ومهما جاتك اسئلة وماعرفتي تحلينها لاتفكرين انك تغشين لو ايش صار وتذكري دائماً " من يتق الله يجعل له مخرجا " استغفري كثير واطلبي منه المعونه والتسديد وخليك متفائلة وايجابيه واتركي عنك التسويف والكسل بتجيك الاجازة وبتسوين فيها كل اللي تبينه بس ركزي هالفترة على مذاكرتك ودروسك وربي يوفقك ويبشرك بكل مايسرك "

مشاركة أسرار عسيري :
" كل اللي أقوله يا روضه هو شيء واحد استشعرته قريب وأعيشه حاليا ألا وهو إن كل مثقال ذرة تضيفينها في جهدك ،في وقتك ، وفي دعاك ، خليك واثقة وبإيمان تام بأن هالذرة هي اللي راح ترفع من مستواك وتميزك عن غيرك كثير والله .أسرار بسيطة ما تتوقعين أهميتها خاصة بشخصيتك وروتين حياتك المبني على العلاقة الوحيدة بينك وبين حسن الظن بربك "  

مشاركة صفا محمد :
" أول أمر مهم للاستعداد للاختبارات هو الثقة بنفسك وبقدراتك وبعد مهم الطالبة ما تشتت نفسها بين ( تحديد ومحذوف وتاخذ الكلام من قروب وأشخاص وغيره ) ويضيع الكثير من الوقت بدون فايدة .. ولا تجبر نفسها على المذاكرة إذا كان مزاجها مو متقبل لأنها بهالطريقة بتضيع وقت بالقراءة بدون تركيز "



مشاركة مريم أحمد :

" المرء لن يبلغ المجد وهو لم يكابد المشاق ويلعق الصبر ، لأن معالي الأمور والطموحات الكبرى ، لا تكشف لأحد وجهها حتى يمسح العرق من جبينه بيد ترتعش من العناء

مهما بدت في الدرب كل مشقة

 تفنى متاعبها مع الوثبات

 ولسوف تبلى ثم لا يبقى

 سوى قمم النجاح ووافر اللذات

 كل أتعابكم الطويلة ستنهمر زهرًا على نهايتكم الجميلة  جددوا نيتكم وأخلصوا عملكم لله عز وجل ،وهنيئا لكم بأيام العبادة المتواصلة  

النعيم لا يدرك بالنعيم ، لذا كل أحلامك وآمالك التي تطمح إليها لن تدركها إلا بعد ما تنال قسمك من التعب فصبرًا في مجال العلم صبرًا فما نيل المنى سهل المراد "


مشاركة كريمة الذيابي :
" أبي أنصحهم بشغله في فترة الاختبارات  كلنا تجينا الخيالات والأحلام الجميلة وتاخذ جزء كبير من وقتنا نصيحتي لهم أي حلم أو صوره عن المستقبل يراودكم وقت المذاكرة خلوه محفز للتركيز والعودة للمذاكرة لا تعطون أنفسكم الجو بعد الامتحان بتندمون على الوقت اللي ما استغليتوه صح "


نصائحي الشخصية :
1-    الاختبارات ما هي مرحلة سيئة أنتم قادرين على جعلها فتره فارقه في عامكم الدراسي ، لا تستنفدون أعصابكم وتستهلكون طاقاتكم في التفكير فيها على إنها فترة عصيبة ، ولا تنسون " أنتو مو أول مره تختبرون "
2-    المزاج الحلو هو رأس المال أيام الاختبارات دائما احرصي على مزاجك يكون متحسن ، ولا تستائين الاختبار اللي يعدي يعدّي لا يأثر على اللي بعده ، ابتعدي عن أي تأثير خارجي يأثر على مزاجك ابقي نفسك في مساحة نفسية آمنة ومستقرة تماما .
3-    كوني هادئة ومتزنة في التعاطي مع الأزمات اللي تصادفك أثناء فترة الاختبارات فكلنا عصفت بنا العواصف والأزمات ومهما حدث أنتٍ قدها ونص .
4-    وقت المذاكرة كوني متيقظة اخترعي الأسئلة وجاوبي عليها لا تحدين نفسك في مجال ضيق دائما حاولي تكون إجاباتك نموذجية ومثالية ومبهرة وشاملة للأسئلة المقالية .
5-    في الاختبارات الموضوعية كوني دقيقه واحرصي على التركيز العالي وقت الاختيار .
6-    احرصي تفهمين أسلوب كل أستاذ من أساتذتك لأن إذا فهمتي أسلوبه سهل عليك التنبؤ بأسئلته وسهلت عليك صياغة الإجابات بالطريقة التي سترضيه عنها .
7-    لا تهتمين إلا إنك تكونين راضية عن نفسك ، ذاكري بشكل مرضي ووافي عشان ما تلومين نفسك ، بالتالي مهما ساء الاختبار بتكوين بذلتي كل ما في وسعك على الأقل وهالشيء بحد ذاته ما راح يخلق شعور الخيبة في نفسك .
8-    أخيرا عزيزتي كل الأمور مقدرة الدرجتين والثلاث العشرة والعشرين كلها أمور مقدره من عند رب العالمين ، اطلبي الله التوفيق والمعونة مع بذل الجهود والأسباب

بالأخير أذكرني وإياكم :
بـ "على الإنسان أن يأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ويتوكل على الله وكأنها ليست بشيء "


شكرا لكل صديقة شاركت في هذه التدوينة أسأل الله أن ينفع بمشاركاتهم ويوفق جميع الطالبات ويرزقهم الدرجات العالية والمعدلات المرتفعة.


أي استفسار أرحب بكم على:

أختكم روضه الفضلي


 

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

إجابات


عدنا ، والعود أحمد
بداية ،
تنويه بسيط :
هذه التدوينة ستكون بشكل دوري معنونة بـ إجابات  ، كل شهر سأخصص تدوينة تُعنى بالجانب الاجتماعي ، ألقي فيها الضوء على بعض الجوانب المتعلقة بعلاقاتنا وحياتنا الاجتماعية والتعقيب عليها  من منظور شخصي ، وستكون هذه التدوينة بناء على اقتراحات القراء كما في تدوينة اليوم  .

تنويه آخر : لا يعني أن هذا سيحد من توجهات المدونة فستظل مدونة " وش تقول روضه ؟ " كسابق عهدكم :
تعمل على تأسيس نمط حياة ناجح .


وصلتني ثلاث اقتراحات ، سأبدأ فيها زمنينا ، حسب تاريخ وصولها ..وقبل كل شيء شكرا لكل قارئة شاركت باقتراحها ، وآمل أن أوفق في طرح الاقتراح ومناقشته ..


أول اقتراح كما وردني نصيا :
" أتمنى تكتبين عن اللي يعتقد إنه على صواب ويرفض الاعتراف بالخطأ والاعتذار"

عزيزتي القارئة اعتقادات الشخص حول ما إذا كان على صواب أو على خطأ تخصه بالمقام الأول ، وبالمقام الثاني إن كان معتقده يؤثر سلبا على طرف آخر ، فهذا أمر لابد من مناقشته مع الشخص المعنّي .. الصراحة والشفافية أمر مطلوب في كل علاقاتنا البشرية فهو السبيل الوحيد لفهم الآخر فإذا ما فقدت الصراحة فقدت لغة التواصل السليمة ، إن محاولة إيضاح وجهة نظرك الشخصية بصواب الآخر أو خطئه لابد أن تكون بأسلوب يستطيع الآخر تقبله ، وليس بالتهجم أو الاستنكار المبالغ فيه ، أعتقد وهذا أمر بديهي أن اهتمامك بالاعتذار يعني أن الشخص على مقربة منك لذا تستطيعين فهمه أو الوصول إلى أسلوب يقنعه بالعدول عن اعتقاده هذا ، تذكري دائما أننا معرضون لأن نكون على الخطأ ونعتقد أننا على الصواب ولا بأس فكل ابن آدم خطاء ولكننا دائما في حاجة إلى الطريقة التي نستدل بها على صوابنا ، إن كان يهمك أمر هذا الشخص واعتقاده إلى هذا الحد اسعي جاهدة إلى استيضاح الأمر بكافة الطرق كوني صبورة ومتجلدة ، ولا بأس فبعض الوقت لن يضيرك بشيء ففي النهاية توصلك إلى أسلوب يجعل هذا الشخص يعترف بالخطأ ويعتذر بمثابة الانتصار لك  .. أما إذا كان لا يهمك فدعيه وما يعتقد شأنه ذاك وليس شأنك على الإطلاق .


الاقتراح الثاني كما وردني نصيا :
" روضه ممكن تتكلمين على الناس اللي تقابلك بوجهه ومن وراك وجهه ثاني وكيف نقدر نتعامل معاهم خصوصا انهم من الاقرباء "

عن ماذا أتحدث هل أتحدث  أوجههم الكالحة من سوء ما تحمل أنفسهم ! أم عن البؤس المتمثل في تناقضهم أمامك ومن خلفك ! أم عن حقيقة أنهم لا يستطيعون العيش دون أن يحملوا أكثر من وجه !! لا عليك ، لن أتحدث عنهم ، سأتحدث عنك أنتِ التي أتعبتك أوجههم وتناقضاتهم وأمراضهم المجتمعية ، ألقيهم وراء ظهرك ولا تبالي ، شابة يافعة مثلك لا ينبغي أن تكترث لمجرد جهلة مصابون بمتلازمة التناقض المجتمعي!! مرضى يا عزيزتي هم مجرد مرضى ، أما فيما يتعلق بالتعامل الأمثل معهم سواء من الأقارب أو من دوائر مجتمعية أخرى ، كوني كما أنتِ ، لينة في غير حماقة وأشد شراسة إذا استوجب الأمر ومُست الكرامة وفيما عدا ذلك دعيني أخبرك أن بقائك كما أنتِ دونما أي تغير سيجعلهم يموتون بغيظهم فأنتِ تعلمين جليا حقيقة شعورهم نحوك وهذا لن يغير بالأمر شيء سوى أنك ستكونين أشد حذرا حتى لا تصبحي مضغة يلوكونها بألسنتهم وإن حدث !! فليحدث وأنتِ على ثقة أن هذا من سوء أنفسهم ، ووحدهم سيبوءون بإثمك .


فيما سبق من الاقتراحات الحديث للجميع واستخدام الحديث الشخصي لا يعدو إلا أن يكون أسلوب أقرب للقلب ..


الاقتراح الثالث
ومن الصعب وضعه كما ورد لأنه اقتباس من مدون آخر ورد عن طريق قارئة كان يتساءل فيه لماذا ارتبط تقدير الذات لدى البعض بوسائل التواصل الاجتماعية ، لماذا أصبح عدد الاعجابات وإعادة التغريد أمر يحدد تقدير الفرد منا لذاته !!

شخصيا أرى أنه أمر مرتبط بثقة الشخص بنفسه ، ويعول عليها كثيرا ، فالشخص المنتج في حياته الحقيقة والمعتد بنفسه لن ينظر بعين الاعتبار لكل تلك المسائل ، بل سيزدريها ويرى أنها مجرد أمر افتراضي ، أرى أنه من الواجب الفصل بينما تعكسه مواقع التواصل الاجتماعي على شعورنا وما هو شعورنا الفعلي الذي نستمده من الحياة الواقعية التي نعيشها، فمعدل الطالب الدراسي وحياته العلمية ، وإنتاجياته في العمل وعلاقاته بمن حوله وحبه أسرته وسلامة صحته هي ما ينبغي أن يؤثر على تقدير الفرد لذاته ، وبالتالي ينعكس على أسلوبه في التعامل مع معطيات العالم الافتراضي وليس العكس ! نحن في مرحلة حساسة جدا ينبغي علينا الحذر ونشر الوعي فيما يتعلق بدمجهما معا على اعتبارها حياة واحده وهذا ليس بالأمر الصحيح بتاتا .ما يحدث خارج وسائل التواصل الاجتماعي هو ما ينبغي أن نركز عليه وأن نعمل جاهدين على تحقيق أفضل النتائج فيه  حتى لا نخسر أنفسنا في خضم هذا العالم المتشعب والافتراضي .



هذه الاقتراحات التي وردتني ـ
أتمنى أن أكون وفقت في معالجتها من منظوري الشخصي بالشكل الذي يخلق الارتواء في نفس المقترحة والقراء  ، شاكرة لكل من اقترح مرة أخرى  ، ومتأملة في أن تردني اقتراحات جديدة  لشهر نوفمبر الجاري .

أرحب بتواصلكم وتعقيبكم على التدوينة واقتراحاتكم على حسابي الشخصي على الآسك :

طبتم وطابت أيامكم
روضه الفضلي .
Fri, October 9

السبت، 2 مايو 2015

البدء من جديد




أعتذر لانقطاعي الفترة الماضية بسبب بعض الأمور التي استوجب علي إتمامها قبل بداية الإنطلاقه لعهد جديد ورائع من التدوين . 

أما بعد ، أكتب هذه التدوينة  لكل أولئك المتمسكين بجذوة أمل ، المتفائلين رغم ظروف الحياة الصعبة ، المستنيرين بنور الحق في قلوبهم  ، والباحثين عن حقيقة أنفسهم ، للمختلفين منكم .. وللرائعين جدا ..

في مجتمعنا يعاب دائما على من يحاول البدء من جديد على من يغير مساره في الحياة ، على من يحاول تصحيح أخطائه السابقة ، وينتقد بشدة من يقدم على الخطوة الأولى في مواجهة التيار .

نحن كمجتمع نقف ضد كل شخص قرر الانفصال عن شريك حياته ، كل شخص قام بتغيير تخصصه الجامعي  ، كل شخص ترك الجامعة وقرر إقحام نفسه في سلك العمل ، الشخص الذي قرر ترك عاداته السيئة ، الشخص الذي قرر الهجرة بعيدا ، الشخص الذي قرر أن يكون مختلف على نحو متفرد ، نحن كمجتمع يقف دائما ليقول للآخرين : لستم أكفاء بما يكفي .

وكأن مفهوم الكفاءة معايير ثابتة نعتقد أنها إلزامية .

إن الشخص القادر على البدء من جديد شخص لا يستهان به على الإطلاق .
شخص يمتلك القوة الكافية ليواجه الحياة من جديد ، ليكون عكس التيار بمفرده .

مشكلة البعض أنه يعتقد من منظوره القاصر أن الحياة التقليدية هي الحياة الناجحة هي المثالية التي ينشدها الجميع ، بينما المثالية التي يتحدث عنها ليست تخص الآخرين في شيء ، المثالية التي تحد من طموح الشخص و" تكسر مجاديفه " وتحبطه ، أمر يستوجب الخلاص منه لا البحث عنه .

المثالية المجتمعية قد تجعل منك شخص سلبي ، متذمر ، شخص غير قادر على اتخاذ قرار تحسم به المسائل المتعلقة بك وحدك ، أنت تنتظر أن يقرر عنك المجتمع ، أنت تبحث عمن يقدرك عمن يؤمن بك في الوقت الذي يجب أن تؤمن أنت بنفسك وأن تقدرها ليقدرك فيما بعد مجتمعك.

 يقول المفكر علي شريعتي " إن قيمة كل واحد منا على قدر إيمانه بنفسه " .

لكل شخص يتألم من البدايات ولا يخشاها ، يؤمن أنها الأفضل ويكافح من أجلها . لكل من يهمش أحاديث العالم عنه وهو يسقط ويعاود الوقوف مجددا ، لكل شخص أراد أن يكون هو لا أن يكون نسخة تقليدية لمجتمع لا يؤمن بالتفرد ، أنا بجانبك ربما لا تراني ولكنني أشعر بك حقا .
 أنا بدأت من الصفر ، وتألمت كثيرا وسقطت كثيرا وما زلت أسقط وأعاود الوقوف وأعلم جيدا كم هو مؤلم أن تصاب في أهدافك أن تراها تبتعد كلما اقتربت منها وأن تبدأ من الصفر من حيث لم تنتهي أساسا أن تبدأ من أول الأمر وكأنك لم تجتهد ولم تبذل أي شيء في سبيلها  .
 أن تخلق هالة ايجابية  رغم شعور الانكسار في روحك ، رغم نوبات الإحباط التي تعتريك رغم انهزامك رغم المرارة التي لا تستسيغها روحك ،
لطعم الفشل والإخفاق الذي تلوكه في فمك، للشعور الخانق في صدرك وأنت تحاول ألا تخسر عزمك وإصرارك للدموع التي تغرق بها وتنعدم رؤيتك أحيانا وتضيق من نفسك  ..

" استعن بالله ولا تعجز "

..  كن صبورا و جاهد فالحياة جهاد و " لكل امرئ ما نوى"   .. 


للاستفسارات مرحب بكم على  :